الصفحة الرئيسية
 

غـيّر لون الصفحة

-1 الوحدة التعلمية الثالثة:  طبيعة العلاقات الأوروبية الأوروبية: القوى السياسية الكبرى في أوروبا.

 

الوضعية التعلمية 1: طبيعة العلاقات الأوروبية الأوروبية ومظاهرها

الإشكالية:ظلت أوروبا زعيمة القلم سياسيا، اقتصاديا بفضل الثورة الصناعية وبفعل الحركة التوسعية الاستعمارية منذ مطلع القرن 19 م وقد عرفت تحولات سياسية واجتماعية واقتصادية وفكرية ألقت بظلالها على العالم منذ1815 وكانت مقسمة إلى قوى سياسية متباينة ممثلة في الإمبراطوريات التقليدية والدول الحديثة. )

- فما هي هذه القوى السياسية الكبرى وما طبيعة العلاقة بينها؟

- وما هي انعكاسات هذه العلاقة على الوضع الداخلي لأوروبا وعلى العالم؟

*-القوى السياسية الكبرى في أوروبا:

- الإمبراطوريات التقليدية: وهي روسيا القيصرية- الخلافة العثمانية- الإمبراطورية النمساوية المجرية.

- الدول الحديثة: فرنسا- بريطانيا- إيطاليا –ألمانيا.

الدولة : مظاهر القوة و مظاهر الضعف

روسيا القيصرية

- اعتمادها على طريقة التسيير التقليدي.

-ظهور الحركات الانفصالية فيها وعجز السلطة المركزية عن فرض الاستقرار

- أطماع الدول الأوروبية الكبرى في ممتلكاتها.

- اتساع رقعتها وتحكمها في المنافذ البرية والبحرية والطرق التجارية العالمية.

- عدم توفرها على منافذ بحرية نحو المياه الدافئة فهي دولة داخلية ومعزولة.

- ضعف المستوى الصناعي بها

-اتساع مساحتها وامتدادها في القارتين الأوروبية والأسيوية

- قوة السلطة المركزية.

 

الدولة العثمانية

- صعوبة التوفيق بين الأجناس الخاضعة لها.

- ظهور حركات انفصالية.

- سيطرتها على معظم أوروبا الوسطى- قوة السلطة المركزية

 

الإمبراطورية النمساوية المجرية

- تراجع نفوذها في القارة الأمريكية وفقدانها للكثير من المصالح.

- توفرها على مستعمرات واسعة في إفريقيا وآسيا.- نظام ديمقراطي

- القوة البحرية الأولى في العالم عسكريا وتجاريا، تطور الصناعةبها.

 

بريطانيا:

-عدم الاستقرار السياسي. – استمرار المقاومات في مستعمراتها.

- تراجع نفوذها في القارة الأمريكية - توفرها على مستعمرات في إفريقيا وآسيا.-استقرار نسبي بعد نابليون بونابرت

 

ألمانيا

 أصبحت قوة كبرى في وسط أوروبا عدم توفرها على مستعمرات تمكنها من تأمين احتياجاتها من المواد الأولية وأسواق لتصريف فائض الإنتاج. بعد استكمال وحدتها 1870
حيث اتسعت مساحتها وزاد عدد سكانها

- أصبحت قوة بعد استكمال وحدتها عدم امتلاكها مستعمرات مثل ألمانيا علم 1871 . فاتسعت مساحتها وزاد عدد سكانها وتطور إنتاجها الاقتصادي.

*-الآثار السياسية للثورة الفرنسية:

- الصراع الكبير بين فرنسا والنمسا ومحاولة كل طرف الهيمنة القارية على أوروبا هذا الصراع والتنافس إمتد حتى سقوط نابليون عام 181

- *- وضع ألمانيا قبل الثورة الفرنسية 1789

وضع سياسي متدهور (فوضوي) لها قبل غزو نابليون لها وانقسامها ( تشتتها ) إلى عدد من الدويلات الضعيفة الخاضعة للهيمنة الأجنبية بطرق غير مباشرة.

أثر الحروب النابليونية على العلاقات الأوروبية:

*-تأثير الشعوب الأوروبية:

- تأثرت الشعوب الأوروبية ايجابيا بأفكار الثورة الفرنسية التي تدعو إلى التحرر والديمقراطية واحترام حقوق

الإنسان فتبنتها الشعوب المضطهدة، وعملت على التخلص من الحكم الأجنبي ومن الأنظمة الاستبدادية، ويظهر . هذا التوجه في الثورات التي اندلعت خلال ق 19 م منها ثورات 1830 . وثورات 1848

في الأنظمة الرجعية:

كان التأثير سلبيا لأن أفكار الثورة الفرنسية أيقظت روح القومية والحرية لدى شعوب أوروبا فتعرضت تبعا لذلك الأنظمة الرجعية لهزات عنيفة كادت أن تقضي عليها ولكون مصدرها 
هذه التحالفات

نابليون بونابرت بحروبه التوسعية فقد برزت فكرة إقامة تحالفات بين تلك الدول التي غزاها نابليون لإيقاف الزحف الفرنسي والانتقام منه.

*-طبيعة العلاقات بين القوى الكبرى الأوروبية:

تميزت العلاقات الأوروبية لأوروبية خلال ق 19 م وفي بداية ق 20 ما يلي:

*- رغبة الدول الأوروبية الجديدة( ألمانيا وإيطاليا) في إيجاد مستعمرات لها في إفريقيا وآسيا.

*- رغبة الدول الاستعمارية ( فرنسا وبريطانيا) في الحصول على المزيد من المستعمرات.

*- التوتر في العلاقات بين فرنسا وألمانيا ومحاولة كل طرف عقد تحالفات تضمن له حياد الآخرين أو الاستفادة من خدماتهم.

*- رغبة فرنسا في الانتقام من ألمانيا واسترجاع الألزاس واللورين.

*- رغبة بريطانيا في الحفاظ على تفوقها البحري وتأمين طرقها التجارية.

*-رغبة النمسا وروسيا في التوسع في البلقان على حساب الدولة العثمانية الضعيفة.

*- استعداد كل طرف للحرب الوشيكة الحدوث ( التسابق نحو التسلح)

-1815- *- عقد العديد من المؤتمرات لتسوية الخلافات المرتبطة بتضارب المصالح الأوروبية ( مؤتمر فينا 14

مؤتمر لندن 1840 - مؤتمر باريس 1856 - مؤتمر برلين 1878 - مؤتمر برلين في 1884 - مؤتمر الجزيرة  /1906

*- المؤتمرات:

1856/3/30 -2/ -1 مؤتمر باريس: 25

شاركت فيه فرنسا وبريطانيا والدولة العثمانيةو بيدمونت، النمسا وروسيا.خرج بالقرارات التالية:

*- منع روسيا من استخدام البحر الأسود لأغراض عسكرية.

*- تنازل روسيا عن جنوب بسارابيا لرومانيا.

*- منح الاستقلال الذاتي لصربيا ورومانيا.

*-تعهد فرنسا وبريطانيا بضمان وحماية استقلال الدولة العثمانية ووحدتها الترابية.

*- حرية الملاحة في نهر الدانوب لجميع الدول الأوروبية.

1870 . وأرغمت فرنسا على /07/ *- الحرب الفرنسية البروسية، أعلنت فرنسا الحرب على بروسيا في يوم 19

.1871/05/ توقيع صلح فرانكفورت في 10

.(1878/07/ -2 مؤتمر برلين الأول: 13 جوان 13

حضرته ( 08 ) دول أوروبية والذي عجل بعقد المؤتمر الذي دعا إليه بسمارك هي المكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في البلقان بمقتضى معاهدة ( سان  ستيفانو 03 مارس 1878 )والمعارضة الشديدة لذلك من طرف النمسا وبريطانيا اللتان هددتا بإعلان الحرب ضد روسيا وكانت ألمانيا تهدف من وراء هذا المؤتمر التخفيف من التوتر في أوروبا وتوجيه أنظار أوروبا ( خاصة فرنسا) إلى الخارج حتى تتخلى عن مطالبها في الألزاس واللورين وتسعى إلى عزل فرنسا وخرج المؤتمر بالقرارات التالية:

- تجزئة بلغاريا إلى ( 03 ) أجزاء.

- وضع البوسنة والهرسك تحت الإدارة النمساوية على أن تبقى تابعة للدولة العثمانية.

- منح الاستقلال لصربيا والجبل الأسود ورومانيا.

-3 مؤتمر برلين الثاني: ( نوفمبر 1884 - فيفري 1885 حضره ممثلو ( 14 ) دولة منها الو.م.أ.

-دوافع انعقاده: هي إيجاد صيغة تنظيم تقسيم مناطق النفوذ في وسط إفريقيا وكذا تنظيم الملاحة وحريتها في حوض الكونغو ونهر النيجر خرج المؤتمر بالقرارات التالية:

*-لا تعلن أية دولة حمايتها على اية منطقة إلا بعد أن تطلع باقي الدول الأخرى.

*- لا تقوم أية دولة بضم اية منطقة إلا إذا كان ذلك مؤيدا باحتلال فعلي.

*- حرية الملاحة والتجارة في نهري الكونغو والنيجر وما حولها.

الاستنتاج:

- هذا المؤتمر أعطى الحق للدولة الأوروبية في نهب ثروات القارة الإفريقية والسيطرة عليها.

راسلني أخي / البريد الإلكتروني للأستاذ قوراري ثامر

و لا تنسى أخي أن تذكُرنا ، على الأقل بدعاء..
DAHDAH
Free Web Hosting