الاورومتوسطية
الفكرة
أقدم من طرح الرئيس الفرنسي " ساركوزي " ، إذ تعود إلى "
مسار برشلونة
" الذي كان هدفه تسوية مشكل الشرق
الأوسط " القضية
الفلسطينية " ، لكنه فشل في مسعاه .
-الفكرة الفرنسية أعمق من مسار برشلونة ، فهي ترقى
إلى
مشروع إتحاد على غرار
الإتحاد الأوربي و ليس مجرد شراكة مثلما كان رائجا
من قبل
.
-القمة الأولى للإتحاد 13 / 03 / 2008 بحضور 43
دولة من
الإتحاد الأوربي و جنوب و شرق المتوسط .
-المشروع الفرنسي يركز على ميادين محددة مثل البنى
التحتية و الطاقات النتجددة و البيئة و الصحة .
-أكثر ما يركز عليه المشروع هو الهجرة غير الشرعية
( الغزو الجنوبي لأوربا=
قوارب الموت ) و هي القضية التي شكلت محور
المنافسة الرئاسية لـ ساركوزي .
-غابت عن
المشروع قضايا حساسة و مطلوبة من طرف شعوب الجنوب مثل الديموقراطية و حقوق الانسان
وهو سبب معارضة هيئات
المجتمع المدني للمشروع .
-
أهداف فرنسا من المشروع :
-
إحياء دور فرنسا
الدولي .
-
مواجهة
التمدد الأمريكي و الآسيوي في المنطقة .
-
رفض ساركوزي
لإنظمام تركيا للإتحاد الأوربي بحجة عدم انتمائها جغرافيا و حضاريا و
دينيا لأوربا
وبالتالي
فالمشروع الاورومتوسطي يشكل إطارا
جديد لدمج تركيا في منظومة بديلة عن الاتحاد الأوربي .
-
محاولة التقريب بين
الدول العربية المُمانعة و إسرائيل . / جلوس بيريز
رئيس اسرائيل - بشار الأسد
رئيس سوريا على
طاولة واحدة .
-
تنشيط
الاقتصاد الفرنسي خصوصا و ان المنطقة كانت دوما منطقة نفوذ اقتصادي
فرنسي .
-
المعارضون للمشروع :
-1 ألمـــــانيا
: تحفظت على المشروع
بسبب إنفراد فرنسا به و غياب الدور الأوربي في توجيهه .
-2 تركـــــــيا
: لأنها تريد مقعدا
في الاتحاد الاوربي و ليس مقعدا في اتحاد من الدرجة الثانية
.
-3 ليــــــــبيا
: قاطعت القمة
الأولى في فرنسا ، ترى أن الوحدة العربية و الاتحاد الافريقي أولى بالإهتمام
.
-مؤشرات :
-القوة البشرية للإتحاد 700 مليون نسمة
.
- تمثل دول جنوب
المتوسط (باستبعاد تركيا) سوقًا حجمه 150 مليون نسمة ويتوقع زيادته إلى
230 مليون
بعد عشر سنوات ، ويبلغ
إجمالي الناتج المحلي لهذه الدول حوالي 210 مليار
دولار و يتوقع أن يرتفع
إلى الضعف تقريبًا، أي حوالي 400 مليار دولار عام 2010م.
-جغرافية الاتحاد تمثل ملتقى الديانات السماوية
الثلاث و
الحضارات .
إقرأ المزيد
حول الموضوع / في طور البحث و الإنجاز
|