بوابة الموقع | الصفحة الرئيسية | مكتبة الموقع خدمــــات | دفتر الزوار | قائمتنا البريدية | أضفنا للمفضلة | اتصل بنا |                                          
 
التاريخ و الجغرافيا           
قضــــايا تاريخيـــــــــة  
وضعيات في التاريـــخ
سندات في التاريــــخ
قضــــايا جغرافـيــــــة
وضعيات في الجغرافيا
سندات في الجغرافيا
مُصطلحات المــــــادة
 بــــــنك الأسئلــــــة 
 بــــــنك الخرائــــــط 
 أعــــــــــــــــــــــلام
 الأحداث المعلمية / س 1
 الأحداث المعلمية / س 2
 الأحداث المعلمية / س 3
 مُعجم التاريــــــــــخ
 مُعجم الجغرافــــــيا
مُشاركات خارجيــــــة  عظمــــــــاء               
أعظمُهُم محمـــــــد
محمد الغزالـــــــــي
يوسف القرضــــاوي
مالك بن نبـــــــــــي
عبد الحميد بن باديس
البشير الابراهيمــي
عظماء آخــــــــــرونقضــــــــايا                       
سياسيـــــــــــــــــة
دينيــــــــــــــــــــــة
تربويـــــــــــــــــــــة
مسألــــــــــة و رأي
مِلل و نِحَــــــــــــــلمع الطلبة                      
سُبُل النجـــــــــــّاح
النتائج الفصليــــــة
واحة التلميــــــــــذاستمتع مع                  
الشعـــــــــــــــــر
الحكمــــــــــــــــة
الصوتيـــــــــــــــات
النُكتــــــــــــــــــة
البرامــــــــــــــــجمحلــــيات                          
بلدية خليــــــــــل
الاول في خلـيــــل
أخبـــــــــــــــــــار
استضافــــــــــــة
اسهامـــــــــــــات
رسائلكم البريديـة  
عشوائـــــــــــيات
المواد التعليمـية
اعلانات تجاريـــة
اتصل بنــــــــــــــا

     مدخل

بتوفيق من الله عز وجل  أمكنني قراءة ما يزيد على 24 كتابا  و مقالات كثيرة للشيخ الجليل محمد الغزالي ،  وجدت فيها الكمال العقلي من جهة و البعد عن التقليد و المنقول  الذي أضر بالدين و الأمة ، كما وجدت أفقا  سياسيا شدني إليه شدا لتميزه و صوابه ، فأدركت سبب تحامل الكثير من مُتفيقِهي هذا الزمان النّحس  على الشيخ   فبلغ بهم القبح بأن رموه بشتى الأوصاف وهو الأرفع و الأسمى ، ومن ذلك أنه حدث أن طرحت على مُحاورٍ    لي أخذ كتب يملكها ألفها شيوخ ولي الأمر في القصور و الفيلات  ويأخذ بعضا من كتب الشيخ ، وتواعدنا ،  وجاء يوم الموعد ،رأى غلاف الكتاب عليه صورة الشيخ فقال: ليس لديه لحية كثة ؟ فقلت :وما دخل اللحية في  الأمر ؟  فقال : عندنا نحن هذا الشيخ ابتدع في الدين و قال بما لم يقله السلف الصالح . فقلت : من تكونون حتى  يكون لكم ”عٍند“ ثم هل سبق لك أن قرأت كتابا واحدا لهذا الشيخ العظيم حتى تقول فيه ما قلت ؟ قال: لا و لن  أفعل . أدركت حينها أن المسكين مرتبط بإذاعة ولي الأمر تبث  إليه وهو يــردد  كالببغـ 

في هذه الصفحة  حاولت جمع خلاصات مفيدة لقراءاتي لكتب الشيخ مع بعض التصرف  كالتبويب مثلا حتى يكون الاختصار  مفيدا وممتع يساعد على القراءة و الفهم ، فلا تتردد في القراءة ، فلن تندم على ذلك ، والله من وراء القصد.                                                                                        الأستاذ دحدح عبد الحفيظ

                                                           حياة الشيخ محمد الغزالي رضي الله عنه

 ولد الشيخ محمد الغزالي أحمد السقا في  22  سبتمبر 1917  في قرية “نكلا العنب” ا لتابعة لمحافظة البحيرة  بمصر,وسمّاه والده   ”محمد لغزالي”  تيمنًا بالعالم الكبير أبو حامد الغزالي

النشأة

 نشأ في أسرة كريمة مؤمنة, وله خمس إخوة, أتم حفظ القرآن بكتّاب القرية في العاشرة, ويقول الإمام محمد الغزالي عن نفسه وقتئذ: “كنت  أتدرب وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسا في تلك الوحدة الموحشة”.والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي

 وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية, ثم انتقل بعد ذلك إلى القاهرة 1937م والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر الشريف, وبدأت كتاباته في مجلة الإخوان المسلمين أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية بعد تعرفه على الإمام حسن البنّا مؤسس الجماعةوظل الإمام يشجعه على الكتابة حتى تخرّج بعد أربع سنوات في سنة 1941م وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة  1943م وعمره ست وعشرون سنة وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة, وقد تلقى الشيخ العلم عن الشيخ عبد العظيم  الزر قاني, والشيخ محمود شلتوت, والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور محمد يوسف موسى وغيرهم من علماء الأزهر الشريف

 مع الإمام البنا

يتحدث الشيخ الغزالي عن لقائه الأول بالإمام حسن البنا فيقول

كان ذلك أثناء دراستي الثانوية في المعهد بالإسكندرية، وكان من عادتي لزوم مسجد عبد الرحمن بن هرمزحيث   أقوم بمذاكرة دروسي، وذات مساءنهض شاب لا أعرفه يلقي على الناس موعظة قصيرة شرحاً للحديث الشريف:اتق الله حيثما كنت... وأتبع السيئة الحسنة تمحها.. وخالق  الناس بخلق حسنوكان حديثاً مؤثراً يصل إلى القلب.. ومنذ تلك الساعة توثقت علاقتي به.. واستمر عملي في ميدان الكفاح الإسلامي مع هذا الرجل العظيم إلى أن استشهد عام 1949م ” . وفي عام 1945  كتب الإمام حسن البنا إلى الشيخ محمد الغزالي يقول له 

أخي العزيز الشيخ محمد الغزالي: السلام عليكم ورحمة الله  وبركاته... وبعد،  قرأت مقالك الإخوان المسلمون      والأحزاب في العدد الأخير من مجلة الأخوان فطربت لعبارته الجزلة ومعانيه الدقيقة  وأدبه العف الرصين هكذا يجب أن تكتبوا أيها الأخوان المسلمون.. اكتب دائماً وروح القدس يؤيدك، والله معك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ” ومن يومها أطلق الإمام حسن البنا على الشيخ الغزالي لقب / أديب الدعوة 
توفي الشيخ الجليل و هو يحاضر في المملكة العربية السعودية خلال مؤتمر إسلامي يوم 09– 03– 1996 و عمره 79سنة
 

حديث في الحُكم و الحُكام

- من عجائب العالم الإسلامي وحده أن الحُكم من طرق الثراء

- مما لا ريب فيه أن سِياط الحكومة في الداخل توطئ الظهور لقُبول السّياط من الخارج

- إن السلطات القائمة تعرف المكانة الشعبية للإسلام ، ومن هنا فهي تؤوي إلى كنفها صنفا من العلماء الذين يُطلق  عليهم ”العلماء    الدواجن

- حيث يسود الحكم الفردي يرتفع المدّاحون و المُتملقون و يتأخر من لا يُحسنون الزُّلفى

- إن الحكم الفردي فساد عريض في الأرض و السماء و بيئته خصبة للرّياء و المَلق و العبودية ووسيلة فذة لتكبير الصغارو تصغير الكبار

- هناك حكومات تشبه أن تكون استعمارا داخليا و الاستعمار الداخلي شر و أنكى من زميله الأجنبي

- إن الفساد يهبط من أعلى إلى الأسفل و إن الإصلاح يصعد من أسفل إلى أعلى 

- إن الحكم الفردي يملك دائما أكبر جهاز للأكاذيب

-
كيف نعرض الإسلام على هؤلاء الناس(الغرب) ؟ أنرسل لهم أولئك الدّعاة العِجاف يقولون لهم : خذواعقيدة التوحيد مقرونه بنظام  الحزب الواحد و بأن الشورى لا تُلزم حاكما 

- إن الحكومات المستبدة القاسية المُستهينة بالدماء ، المُستبيحة للحريات هي في الحقيقة الجسر المُمَهد الوحيد الذي َ
  
يعبُرُ عليه الإذلال الأجنبي و الاستعمار الخارجي ليجد أمامه ظهورا أوجعتها سياط الإذلال الداخلي فأصبحت  ذيولا ورؤوسا مَرِنت على   الانحناء فأصبحت خفيفة مُنكسرة

حديث عن الأمة و الدين...


- عندما سرق الاستعمار“ الإسلام“ من قلوب الشباب الذين طعموا من موائده و رُبُوا في حجراته ، كان يعلم أنه سرق الوقود 
   من خزان السيارة.

-  الجهد الأول هو تحريك قافلة الإسلام التي توقفت في وقت تقدّم فيه حتى عبيد البقر.

-  العرب قبل الإسلام كانوا نكِرة ، وبغير الإسلام سيكونون ذيلا للبشرية .

-  لولا الإسلام لبقي العرب في أرضهم قبائل وثنية هابطة لا تساوي في دنيا الناس شيئا .

-  إن ترجيح الولاء العربي أو الإفريقي على الانتماء الإسلامي وإدارة ظهورنا لإخوان العقيدة كُفرلا مُراء فيه.

-  كل ما أُنبِهُ إليه أن الذي يقود الأمة الإسلامية يجب أن يكون مُستَعربا أي مُتحدثا بلغة العرب ، قديرا على فهم الكتاب
    والسنة ليكن الجنس الحاكم  هنديا أو زنجيا أو تركيا ، المهم أن يكون راسخ القدم في الثقافة الإسلامية  فالعربية لغة 
    الوحي و لغة لعبادة بداهة .

- إن العرب بعبارة مُختصرة ينتحرون  بترك الإسلام .

- إننا نحن المسلمين لا نستطيع تقسيم القرآن نصفين : نصف نقبله و نصف نُهملُه

- إن العربي في بطحاء مكة يريد أن يُوفر لنفسه من ألوان النعيم و صنوف المُشتهيات ما لا نظيرله في نيويورك وما لا يطلبه  
  الرّجال الذين فجّروا الذرة ؟

- أخشى أن يغلبنا أتباع كل مِلة إذا اهتممنا بغطاء الرأس و لم نهتم بداخل الرأس.

- إن إدارة رحى الحرب من أجل تقصير الثياب و تحريم الرّسم و إطالة اللحى لا صلة له بالسّلف ولا بالخلف.

- إن حاضر العالم الإسلامي تسود تربيته ضلالات شتى ، فكم من جهل سُمي علما ، ومن بدعة  سُميت سُنة ومن انحراف 
  سُمي استقامة ومن شهوة  سُميت دينا ... و تسربت ضلالات أخرى من الغرب زادت الأمة 
العليلة مرضا ، فالفوضى تسمى
  حرية و العلاقات الجنسية المنكورة تسمى حُبًا و صداقة ، و الكُفر بالله 
يسمى  تقدمية ، و إقرار الدنايا في الخُلق و السلوك 
  يسمى واقعية ، فسجن المرأة من المهد إلى اللحد دين ، وحشرها 
في كل ميدان مع الرجل حضارة.

-  إن الأمم التي تجزع لاختفاء نوع من الخصر و الفاكهة هي أمم تحكم على نفسها بالبُوار.

- المُصيبة أن بعض المتدينين دون مستوى الفهم لطبيعة المجتمع الإنساني و لوظيفة المجتمع الإسلامي و قد رفع 
  عقيرته من يقول : لا عمل للمرأة إلا  أن تصنع الأولاد ... و عندما تكون المرأة بقرة للإنجاب فقط ، 
فلابد أن يكون رجلها ثورا 
  و لابد أن تنحدر الأمة كلها إلى أن تكون حديقة  حيوانات ... وهل الإسلام يُقدّم رسالته إلى العالمين بمجتمع من هذا النوع 
  الهابط      

- التعصب الكريه أن يجمد المرء على فكرة وصلت إليه بطريقة ما ، فلا يقبل لها مناقشة و يرفض أن ينظر في أي رأي آخريُعرض 
  له ، بل إنه قد يعجز عن إستبانة  الرأي لآخروما قد يكون فيه من صواب أو خطأ لأن عقله إستغلق فلا يتحملجديدا أو مزيدا 
  وكثير من الناس مُصاب بهذا  البلاء.

 -من المستحيل إقامة مجتمع ناجح الرسالة إذا أصحابه جُهّالا بالدنيا ، عجزة في الحياة.

-  إنه لو قيل لكل شيء في البلاد الإسلامية : عُد من حيث جئت ، لخشيت أن تمشي الناس حُفاة  عُراة ، لايجدون-من صنع 
   أيديهم- ما يكتسون ولاما ينتعلون ولا ما يركبون ولا ما يضيء لهم البيوت ...بل لخشيت 
أن يجوعوا لأن بلادهم لا تستطيع 
    الاكتفاء الذاتي من الحبوب  .

- إذا كان في العالم فقر و جهل و مرض ، فحظوظ المسلمين من هذه الآفات موفورة و قِواهم في دفعها محقورة .

- العرب يُعطون الخد الأيسر من يلطمهم على الخد الأيمن.

- إن تخلفنا العلمي و الصناعي يُخفِض الرؤوس.

- الرجل العبد في بيته لا يكون سيدا في وطنه .

- إن الحجاب الإسلامي يحفظ للمرأة شرفها و يرد عنها عيون الذئاب.

- هل صحيح أن الرسول“ص“ أرسل هذا الحكم العام في نصف البشر فقال :“النساء ناقصات  عقل ودين“  إذا  صدر عنه هذا 
  الحكم ، فكيف يقول :“  حُبّب إلي من دُنياكم النساء و الطيب“ أهي محبة منه لنقصان العقل 
والدين ؟ و كيف يوصي الرجل 
  ببرّ أمه أضعاف برّه لأبيه ؟ أهو احترام  لنقصان العقل و الدين.

- لقد رأيت نساء ذوات عقل و همم لا يُدانيهن رجال كثير و لا يزري برجحاتهن  أنهن نساء ، إن مريم أفضل من رجال ألوف بل 
  إن امرأة مثل ”تاتشر“ أخطر و أنفع لوطنها من زعماء  خانوا دينهم و باعوه بثمن بخس .

- إنها التقاليد الزائفة التي قامت على إمساك النساء في البيوت حتى يتوفاهن الموت و التي  جمّدت نشاطهن الإنساني 
  و جعلتهن أصفارا في الدين والدنيا.

- إننا لا نريد أن ننقل المرأة من عهد الحريم إلى عهد الحرام.

- إن التخلف في العالم الإسلامي جريمة دينية لا َتقِل نكرا عن جرائم الزّنا و الرّبا .

- إنما ينهض الإيمان على النظر في الكون و على أداء العقل لوظيفته المنطقية و الإسلام يأبى تقليد الأوائل دون وعي ،وتعطيل 
  العقل مرادف  للحيوانية. 

- إن المُسارعة إلى التكفير دأب الرّعاع و الحمقى.

- ماذا يكسب الإسلام عندما يُطَلقُ المسلمون الدنيا و يتزوجها غيرهم ؟

- كان الشيخ ”محمد رشيد رضا ” إذا أصبح مُكتئب النفس ، مُقطب الجبين ، قالت له أمه :مالي أراك حزينا ؟ هل حدث شيء 
  لمسلم في الصين ؟ كان الرجل مهموما بأمور المسلمين كلهم لأنه“ من لم يهتم بأمرالمسلمين فليس منهم“.

- عندما يتحول التديُن إلى حركات بدن و إتقان شكل فإن حقيقته تضيع و غايته تبعد أو تتلاشى ، المعنى الأصيل للتديُن أن 
   يكون حركة قلب ويقضه فكر.

- هل الخلاف بين أهل السُنة و الشيعة أعظم من الخلاف بين اليهود و النصارى؟

- الفقر فقر أخلاق و مواهب ، لا فقر أرزاق و إمكانات ، لماذا يكون المولود القادم أكّالا لا شغّالا ، مُستهلكا لا مُنتجا 

 عبئا على الحياة لا عوناعلى الحياة ؟ (تحدث الشيخ عن النمو السكاني).

- إن بلاء الدين بدأ يوم تحول طقوسا أو تلاوات و انقطع عن مُلاحقة العُمران و الهيمنة على البواعث و الغايات في أعمال الإنسان.

حديث عن الغـــرب

- إن أي صعلوك في أي شارع يستطيع إشباع نهمتِهِ كيف شاء ومن أي عدد.

- إن الاستعمار لكي يُفسد الأمم التي خضعت له يُغريها بفنون الكماليات و أنواع المظاهر الجوفاء لإضعاف معنوياتها 
  و يُعلق هممها بالدّنايا ، من مآكل و ملابس و مباهج .

- إن العالم الصليبي يريد إكراهنا على الانحلال باسم الحرية و على نبذ تعاليم الإسلام باسم التقدم  وعلى التفريط  في  
  كل مُقدس من مواريثنا باسم التقارب و التآخي.

- إن الإجماع انعقــد على أن أوربا و أمريكا فرغتا من دفن مبدأ تقديس العِرض و منحت الرجال و النساء                     
  حرية الجسد.

- إن عبارة الزواج المُشترك هي العبير المُلطف الذي وضعته المدنية الحديثة للزّنا .

- إن حضارة الغرب لم تكن جُهد أهله وحدهم ، فلولا ما قدمته حضارة الإسلام ما انتعشت أوربا و لا سادت ، فلماذا يَعِزُ 
  علينا أن نسترد بعض ما وهبنا .

-  إن الحضارة الحديثة تعرض المرأة لحما يُغري العيون الجائعة .



Free Web Hosting