كُل ما تَــوَد معرفتــه عن التربيــة
مدخل :
تحتل التربية
و قضايا
البيداغوجيا و التعليم بكل تشعباتها صدارة الإهتمامات في كل
دول العالم و ذلك لإرتباطها العضوي
بنموذج الفرد الذي تسعىكل دولة إلى بناءه وفق فلسفة المجتمع
السياسية و مرجعياته الحضارية
، كما ترتبط بمسار التنمية الشاملة
في
كل بلد ، ولا يخفى على كل ذي عقل أن أي مشروع حضاري يستهدف
تحقيق
النمو
و
الارتقاء
لا
بد له
من المرور عبر المدرسة ، فهي
التي تحدد منحنى
البناء و التطور داخل المجتمع ...و ما يتطلبه جهد التطور
من مهارات و خبرات يؤدي
بالضرورة إلى الإستثمار الجيد لرأس
المال البشري.
معنى التربــــــــــيــــــــــة:
*بعض
التعاريف
- مشروع متواصل وصيرورة
تستهدف النمو و الإكتمال لوظيفة ما عن طريق الممارسة .
- هي
سلسلة العمليات التي
يدرب من خلالها " الراشدون " " الصّغار " ويسهلون لديهم
نمو الإتجاهات
.
- هي
نشاط قصدي يهدف إلى
تسهيل نمو الانسان
و ادماجه في الحياة و المجتمع
.
- التربية
ممارسة سلوكية وجدت مع وجود
الانسان
.
- الانسان
الاول اتبع جملة من القواعد والأساليب
السلوكية لتوفير
مستوى من الصحة الجسدية و الفكرية للأطفال
.
معنى البيداغوجيـــــــــــا
:
- نظرية علمية موضوعها
التفكير في نظم التربية و طرائقها بغية تقدير قيمتها لإفادة عمل المُربين
و توجيهه
.
- هي
ذات بعد نظري عكس التربية ذات البعد التطبيقي
.
- إذن
: البيداغوجيا
بحث نظري في قضايا التربية أما التربية فهي ممارسة و تطبيق
.
معنى
الديداكتـــــــــــيك:
مجموع
الطرائق و التقنيات و الوسائل التي تساعد على تدريس مادة معينة و هي جزء
من
البيداغوجيا
.
معنى المنــــهــــــــــاج
:هو تخطيط
للعمل البيداغوجي ، فهو لا
يتضمن فقط مققرات المادة بل أيضا غايات التربية
و أنشطة التعليم
والتعلم و الكيفيات التي يتم بها تقييم التعليم و
التعلم
.
معنى المنظومة
التربويـة
: جملة القواعد
و العناصر المترابطة أفقيا و
عموديا و المتصلة بمحيطها و المتحولة مع
الزمن و المبنية
على هوية و مؤسسات ، تنظمها نصوص تشريعية
و
مبادئ وقيم
و غايات تعبر عن طبيعة المجتمع و
توجهاته و طموحاته
.
غايات
المنظومة التربوية
:
-
تكوين مواطن صالح
.
- تحقيق
مبدأ الجزأرة و التعريب
.
- إثراء
الموروث الحضاري للأمة
للحفاظ على الهوية
.
- اكتساب
العلوم الحديثة
.
- ازدهار
الأمة في كل المجالات
.
- تنمية
الوعي الوطني
.
مرجعيات
المنظومة التربوية
:
-1 وثيقة
اصلاح التعليم 63 -1964
-
اعادة
النظر في المناهج الموروثة و استبدالها بأخرى
.
-
انشاء
المعهد التربوي الوطني لوظيفة التأليف
و الوسائل
...
-
التكوين
المستعجل للإطارات التربوية
( معلمون ، مفتشون
...
-
انشاء
شهادة الثقافة العامة المهنية
.
-
انشاء
المعهد الوطني لمحو الامية
.
-
انشاء
المعهد الوطني لإعداد المفتشين
.
-
انشاء
نظام المنح و المطاعم المدرسية
و الخدمات
.
-
انشاء
التعليم الخاص بالمعوقين
-2 وثيقة
مقدمة الإصلاح 1968
-
انشاء
المركز الوطني لتعميم التعليم 1969
.
-
اعداد
مناهج تربوية تجعل المدرسة
تنسجم مع تطلعات المجتمع
.
-
ديموقراطية
التعليم ، التعريب ،
الجزأرة ، التوجه العلمي
.
-
تكثيف
التكوين أثناء الخدمة
.
-
انشاء
المعاهد التكنولوجية
1970
-
انشاء
شهادة التعليم المتوسط
1972
-
دعم
مبذأ الجزأرة
" 1973 بلغت نسب الجزأرة 100%
في
الإبتدائي - 55 %
في
المتوسط
24 %
في
الثانوي
"
-3 وثيقة
أمرية 16 أفريل 1976
: هي الوثيقة الأساسية للتشريع في مجال التربية
أ/
مبادئهـــــــــــــــــــــــا
:
-
الغاء
كل ما هو مخالف
للسيادة الوطنية
.
-
الحق
في التربية و التعليم لكل
طفل بلغ سن التمدرس
-
التعليم
الأساسي اجباري من
سن
السادسة
إلى
سن 16
-
التعليم
من اختصاص الدولة
.
بـ/
اهدافـــــــــــــــــــــــها
:
-
تنمية
شخصية الطفل و اعداده
للحياة
.
-
اكساب
الطفل المعارف
العامة و التكنولوجية
.
-
تلقينهم
مبدأ العدالة و
التضامن و المساواة
.
-
تربيتهم
على حب الوطن و
الدفاع عنه
.
-
الاستجابة
لمطالب الجماهير
المتعطشة للعلم
تــــطور
المنظومة التربوية في الجزائر
:
أ/
قبل
الاحتلال الفرنــــــسي
:
-
سيادة
التعليم الطرقي ، تنفق عليه العائلات
و الوقف
.
-
تركز
على تحفيظ القرأن و المتون
.
-
استخدام
العقاب الجسدي
.
-
المرأة
محرومة من
التعليم
بـ/
فترة
الاحــــــــــــــــــتلال
:
-1
مرحلة
1830- 1883
-
متركز
في المدن
.
1832 -
أول
مدرسة حرة
.
1833 -
أول
مدرسة مختلطة جزائريين
، فرنسيين
1850 -
مرسوم
ينص على انشاء مدارس عربية فرنسية
في الجزائر
.
-2
مرحلة
1883 - 1880
1908 -
انشاء
المدارس المُساعدة في الريف
.
1941 -
انشاء
المدارس التربوية الريفية
.
-
غياب
تدريس المواد العلمية
.
ج
/
مرحلة
الاستــــــــــــــقلال
:
-
التعليم
يتم بالفرنسية
.
-
أكتوبر
1962 قرار وزاري بإدخال العربية في المرحلة الابتدائية
.
-
الحاق
مدارس جمعية العلماء بالتعليم العمومي
لتوحيد التعليم
.
-
تعريب
المواد في التعليم الأساسي
-
السنة
الدراسية 1982-1983 أصبحت العربية لغة التدريس في
المرحلة الثانوية
.
تطور
طرق
التدريس في الجزائر
:
-1وظيفة
التبليغ ( الشحن ) :
المُدرس يستحوذ على كل المهام التعليمية داخل
القسم ، يقوم بالتبليغ و التكديس
في عقول التلاميذ
.
-2وظيفة
الظبط ( العقلنة ) :
المثدرس يضبط صيرورة العمل التربوي ويرَشد سلوكات
التدريس
-3 وظيفة
التنشيط ( التنسيق )
: المُدرس يقوم بعمليات
التنشيط و التوجيه و التقويم و تنازل عن الأدوات الكلاسيكية في
التدريس ،
متيحا المجال
أمام التلميذ
للنشاط و الفعل
.
الإصــــــــــــــــــــلاح
التربـــــوي
: عنصر
التجديد في أي أمة ضرورة و حتمية ، فهو عملية طبيعية
...
-1دواعيــــه
:
-
تجدد
الحاجات الاجتماعية
و الفردية في ظل تطور
المجتمع الدائم
.
-
نتائج
الدراسات التقويمية التي قام بها
المعهد الوطني للتربية
.
-
التقدم
العلمي و التكنولوجي
.
-
ظهور
توجهات تربوية جديدة في مجال التربية
.
-
ادخال
ديناميكية جديدة في المدرسة
.
-
إنجاح المتعلم
و تأهيله في محيطه
.
-
المعرفة
و التجديد و المواكبة ضرورة في ظل العولمة
.
الـــــــتدريس
بالكـفـــــــــــــــاءات
-
التدريس
بالكفاءات جاء كحركة تصحيحية لتجاوز الثغرات التي رافقت التدريس بالأهداف
.
- بدأت
الدراسات في هذا المجال عام 1977 في مركز البيداغوجيا للتجريب و الارشاد
بفرنسا
.
- ظهرت
تطبيقات هذا التوجه التربوي في مجال البحوث المرتبطة بعالم الشغل وم راكز
التكوين
المهني
.
لــــــــماذا
التدريس بالكــفــــاءات ؟
- تزايد
الحاجة إلى ربط التربية و التعليم
بالحاجيات الحقيقية للمجتمع
.
- ثغرات
التدريس بالأهداف
:
-
التدريس
بالأهداف مرتبط بإنجازات محدودة وقصيرة المدى
.
-
يعطي
أهمية للجوانب المعرفية على حساب الجواني المهارية
.
-
يؤدي
إلى السقوط في الروتينية لكثرة الاهداف الاجرائية
.
- محورية
المُتعلم ، فهو
فاعل أساسي في بناء المعرفة
.
- توظيف
التعلُم لحل المشكلات
.
- اكساب
المتعلم مهارات و قدرات دائمة تفيده في حياته
.
- تحفيز
المُتعلم على التفاعل مع مُحيطه
.
الكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــفاءة
:
-1 لغــــــــــة
:
-
كافأه
: جازاه
-
الكفيء
: النظير
-
الكفئ
: النظير و المساوي
-
الكفاءة
للعمل : القدرة
على العمل
-
في
اللاتينية
COMPETENCE ،
ظهر المصطلح في 1968
.
-2 اصطلاحا
: لديها تعريفات كثيرة لحداثة
المصطلح و صعوبة ضبط تعريف
يكون شاملا للمعنى ، ولكن هذه التعاريف كلها
تصب في نفس الفكرة
:
-
ت
1 :
مجموع المعارف و المهارات
التي تُمكن من انجاز مهمة أو عدة مهام بشكل دائم
.
-
ت
2 : قدرة الشخص على انجاز مهمة معينة
.
-
ت
3 : مجموعة من المعارف و القدرات الدائمة
.
-
ت
4 : مجموع السلوكات التي تسمح للفرد بمواجهة و ضعية
ما
.
-
ت
5 : مجموع المهارات المعرفية
و النفسية الحس حركية التي
تُمَكن من ممارسة نشاط أو وظيفة
.
-
ت
6 : مجموع مندمجة من الأهداف تتحقق في نهاية
فترة تعلمية أو مرحلة دراسية
.
-
ت
7 : تجنيد الامكانيات المعرفية لمواجهة فئة من الوضعيات / المشكلات بدقة و
فعالية
.
أمثـــــــــــــــــــــــلة
:
-
مثال
1: انسان له دراية بمبادئ المحاسبة و التسيير لكنه لا يعرف
توظيف هذه المعلومات في الوقت
المناسب و المكان المناسب
.
-
مثال
2: معرفة الاتجاهات و المسارات داخل مدينة مجهولة
: هذه الكفاءة تحتاج إلى تجنيد قدرات
مختلفة مثل القدرة على قراءة
تصميم المدينة
و مفاتيح التصميم
و
معرفة مفهوم المقياس و الاحداثيات
الجغرافية و سهم التوجيه
....
* إن
التعلم لا يقتصر على جملة من المعارف سرعان ما يتم نسيانها ، إنما يتعلق
الامر
بإكتساب كفاءات مُستدامة تشكل
حلولا
لوضعيات تتحول إلى أدوات تُمَكِن الفرد من
الاستعمال الجيد لمكتسباته
المعرفية في حياته
* التدريس
بالكفاءات لا
يُلغي المعارف و لا يرفض المحتويات و انما يؤكد عليها في إطار تفعيلها و
ممارستها
لتكون المدرسة
طريق
المتعلم إلى
الحياة ووجهته العلمية و العملية
شروط
الكــــــــــــفاءة
: يجب أن
:
-
تدمج
عدة مهارات و معارف
.
-
تترجم
بتحقيق نشاط قابل
للملاحظة
.
-
تجعل
التلميذ يستفيد من
معارفه في معالجة حالات
من الواقع
.
-
يشعر
التلميذ بفاعليتها
و جدواها في
معالجة عمل مُعقد
.
-
تكون
لديها قابلية للتقويم
من خلال النتائج
المتوصل اليها
.
-
تكون
متعلقة بآداء التلميذ و
ليس بمعارفه
.
المواد
الضرورية للكـــــــــــفاءة
:
-
المعارف
العلمية و
المهارات السلوكية
.
-
الحصول
على الكفاءات ضمن
وضعيات
.
-
الوسائل
التربوية
.
-
توفر
مؤشر الكفاءة
: العلامة أو النتيجة الدالة
على حدوث فعل التعلم و الاكتساب
.
خصائص
الكـــــــــــفــــــــــاءة
:
-
خاصية
الادماج : ادماج
المعارف و المهارات و المواقف لتشكيل واقع منسجم.
-
حاصية
الواقعية : حل
مشكلات ذات دلالة عملية مرتبطة بالحياة اليومية
.
-
خاصية
التحويل : القدرة
على معالجة صنف واسع من الوضعيات
.
-
خاصية
التعقيد : تدرُج
تصاعدي لمستوى التعقيذ
.
صعوبات
التدريس باكـفــــاءات
:
-
ضعف
اهتمام التلاميذ
بالمدرسة مقارنة بإهتمامات خارجية " التلفزة
...."
-
اجتهاد
التلاميذ يكون
دائما من أجل الحصول على أعلى نقطة
.
-
اهتمام
التلاميذ بالإرتقاء
إلى المستوى الموالي او الحصول على الشهادة
.
-
تعَوُد
التلميذ على التلقي
السلبي
.
-
ضعف
تكوين المُدرس
.
-
فرض
هذا النمط بشكل الزامي
و سريع و مُفاجئ
.
-
عدو
توفر الغلاف
الزمني المناسب
للتطبيق
.
-
ظاهرة
الاكتظاظ في الأفواج التربوية
يعيق فَردَنَة
التعليم و تحقيق تقويم فعال
.
الوضعية
التعلمية
SITUATION
لها
العديد من التعاريف نورد منها
:
ت
1 : هي
الاشكالية التي يتم ايجادها لتساعد المُتعلم على توظيف
امكاناته و تجعله دائما في موقع
العمل الفاعل
.
ت
2 :
هي مجموع المكونات الرابطة بين : ذات - موضوع - فاعل - داخل وسط
معين
.
ت
3 : هي مجموع المعارف التي يتم من
خلالها دمج المكتسبات لإنجاز عمل ، وتتطلب عوائق مؤقتة ، تتطلب توظيف
التعلمات
معنى
المُشكـــــــــــــــــــــــلة
:
-
"
المشكلة
أم التعلم " فهي التي تحفز التلميذ على المشاركة الايجابية و دفعه إلى
التفكير و التحدي
.
-
المشكلات
التي نواجهها في الحياة هي فرص للتعلم و الفهم . ولهذا يجب ربط التعلمات
بالواقع
.
-
التعلم
بالمشكلات يُشعر الانسان بالحاجة للتعلم
.
-
التعلم
عن
طريق المشكلات يُعِــــينُ التلاميذ في مواجهة التحديات المهنية
و الشخصية
.
-
التعلم
عن
طريق المشكلات يجعل التلميذ حــــــــلاّلا للمشاكل و فاعلا و نشطا.
- وإذن :
أصبح
دور المُدرس هو مساندة التلميذ فقط ، بتشجيعه على التفكير و
الارشاد ، " المُدرس
هو مُدرب للتفكير "
مكونات
الوضعية المشكــــــلة
:
-1
السند
ات
: العناصر المادية التي
يقترحها المُدرس ، قد تكون / نص ، خريطة ، صورة
.... وللسند مواصفاته
يجب
ان يتفاعل معه التلميذ / دافع البحث
يجب
ان يحقق الهدف
و النتائج النتظرة
الوضوح
و البعد عن التشويش
.
يتضمن
وضعية صعبة /
التحدي
الذهني
ذو
معنى و دلالة
-2
التعليمات
: مجموع المطالب التي تُقدم للتلميذ
، ويشترط فيها
الدقة و الوضوح و الارتباط بالسند المُعطى
.
كيفية
التخطيط لوضعية مشكلة
:
-
تحديد الكفاءات
المُستهدفة و
تحليلها إلى قدرات تترجم ما سوف يصل إليه التلميذ
من
معارف و مهارات و مواقف
.
-
ترتيب
عناصر عملية التعلم /
المعارف
. الآداءات .
الانشطة
-
صياغة
المشكل الذي يؤدي
حلّه إلى تحقيق الكفاءة
.
-
إعداد
نماذج للتقييم
.
الـــــــتـــقويــــــــــــــــــــــــم
:
للتقويم أهمية
بالغة في المنظومة
التربوية ، فهو نواجه به الصعوبات التي تَحـُدُ من
تحقيق الغايات المرجوة من أي عملية
تربوية ، فالتقويم ليس وسيلة من وسائل
العقاب ، بل أصبحمن وسائل
التعليم و الاستقصاء على أسباب الاخفاق و الرسوب و الفشل
.
تعريــــف
التــــــــــــــــــــقويم
:
-1
لغة
: قوّم الشيء : عدّله
، أزال عنه الاعوجاج
-2
اصطلاحا
: له عدة تعاريف
تُجمع على فكرة واحدة
:
ت
1 : اتخاذ اجراءات تحسينية
على ضوء نتيجة
التقييم و مقارنتها بالمعايير المناسبة
.
ت
2 : مجموع العمليات التي
تشترك فيها جميع
العناصر البشرية المُهتمة بالعملية التربوية من أجل
تحديد
مواطن الضعف لعلاجها
.
تعريــــف
التـــــــــــــــــقـييم
: التثمين ، إعطاء نتيجة أو منح علامة
ترتيبية ثم
اصدار حكم على هذه النتيجة
.
- وإذن
: التقويم
أشمل و أوسع من التقيـيـم
وظائف
التقويم الـتقــليديـــــــة:
-
تفوق
الوظيفة الرقابية لأعمال
التلاميذ على حساب تعديل مسار عملية التعليم و التعلم
.
-
اعتبار
عملية التقويم مجرد اجراء
لقياس المعارف
المكتسبة
.
-
استخدام
التقويم لأغراض إدارية
أساسا / اجازات . عقوبات
. توجيه
...
-
غياب
ملاحظات ذات طابع نوعي تعبر عن
مستويات تحصيل التلاميذ.
و
-
إذن
: التقويم
يساعد على تعديل مسار التعليم
و التعلم
مــــــــراحل
التقويـــــــــــــم
:
-1
التقويم
التشخيصي ( مرحلة الانطلاق ) : وتتمثل وظائفه في
-
الكشف على
قدرات التلاميذ المعرفية قبل
البدء في التعلمات الجديدة و هو يُـــمَـــكِن
من معرفة مستوى التلاميذ
.
-
التحقق من
مدى تحكم التلاميذ في المكتسبات
القبلية للكشف عن الثغرات و النقائص لبناء
التعلمات الجديدة بناء سليما
.
-
يقع
هذا التقويم
في بداية السنة الدراسية أو
بداية الحصة لمراجعة عنصر مُتصل بالوضعية
الجديدة
.
-
يكون هذا
التقويم على شكل أسئلة قصيرة دالة
ومركزة
.
-2 التقويم
التكويني / الـــبــنائــي = مرحلة العمليات
/ وتتمثل وظائفه في
-
يصاحب
الفعل التربوي
ويهدف إلى التعرف على مستوى
الاستيعاب
.
-
هو
تقييم مستمر يهدف إلى ضمان تدرج
التلميذ في مسعى
التعلم بغرض تعديل وضعية التعلم و ادخال التحسين أو التصحيح
المناسب
و تقديم المساعدة
الفورية
.
-
يركز
على الكفاءة القاعدية المنتظر
ظهورها في نهاية الوحدة التعلمية
.
-
برمجة
نشاطات و تمارين
لمعالجة النقائص
.
-
يكون
هذا التقويم عقب كل مهمة من مهام
التعلم
.
و
-
إذن
: التقويم
التكويني المرافق لنشاط
التلاميذ أهم من التقويم النهائي
-3 التقويم
التحصيلي / التجميعي
= مرحلة الوصول
/ وتتمثل
وظائفه في
-
يكتسي
طابع الحصيلة
-
يهدف
إلى التعرف على مستوى نمو الكفاءات لدى التلاميذ
.
-
يهتم
بنتائج التلاميذ
.
-
يكون
عند نهاية وحدة تعلمية
أو سنة دراسية أو طور تعليمي
.
-
يركز
على الكفاءة الختامية المنتظر ظهورها في
نهاية فترة تعليمية
.
-
وإذن
: لانُـــقوم
مدى اكتساب المتعلم
للمعارف بل مدى تحقق الكفاءات
أدوات
التقويـــــــــــــــــــم
:
-
الملاحظة
-
الاختبارات
-
الاستبيانات
-
المقابلة
-
السجل
التراكمي : سيرة التلميذ ، مستواه
، حالته الصحية ، الإجتماعية ، الميولات
...
الخــــــطأ
في التعلـــــــــيم:
لم
يعد الخطأ وسيلة لإقصاء التلميذ ، أصبح
ارتكاب
الخطأ ظاهرة طبيعية ، لا مفر منها ، توجد حيثما يوجد الاكتساب
و التحصيل .
ولا يجب ان يشكل
علامة عجز وانما مجرد مؤشر
على
صعوبات ضرفية ضمن مسار بناء الكفاءات ، ويمكن حصر أسباب حصول
الخطأ في
:
- عدم
ملائمة المعارف للوضعية التعلمية
.
-
خلل
في طرق تحصيل التلميذ
.
-
قصور
في مكتسبات التلميذ السابقة
.
-من
خلال
الخطأ يمكن للمدرس الكشف على مستوى التلاميذ
.
-
وإذن
: الخطـــأ
تحوَل إلى مُحرك لتعلم
التلميذ
التسرُب
المدرســـــــــــــي:
-ضاهرة تربوية
تؤثر في العمل التربوي و تجعل نتائجه لا ترقى إلى إلى
ماهو منتظر منها
.
-عوامل
التسرب المدرسي
:
-1 اقتصادية
:
-
الوضع
الأسري الذي يكون
في أغلب الأحيان سببا
في لجوء الأسرة إلى تشغيل الأطفال
.
-
تبدل
نظرة الأسرة إلى المدرسة
، تقليديا
كانت المدرسة تمثل
مخرجا لتحقيق المنفعة ، أما اليوم فإن الشائع هو
أن
المدرسة تُخرِج عاطلين
.
-2 اجتماعية
:
-
الأسرة
هي المجال الاول
للطفل ، هي أساس
الأستقرار النفسي و النمو الطبيعي للطفل
.
-
دور
الوالدين ، انشغالهما
عن الطفل سبب في التسرب
المدرسي
.
-
الطلاق
يؤدي إلى تمزق النسيج الأسري
مما ينجر عنه انهيار نفسي و معنوي للطفل
.
-
دور
رفاق السوء / الصاحب ساحب .
-
طوفان
الانشغالات التي أصبح يعيشها
الطفل على حساب دراسته / مثلا الوسائل السمعية و البصرية
...
-3 تربوية :
-
علاقة
المدرس بالتلميذ تحدد سلوك
التلميذ تجاه المادة و مدرسها و الوسط التربوي
.
-
العنف
المدرسي
الذي يؤدي إلى حدوث شرخ
في العلاقة بين التلميذ و المحيط التربوي
.
-
انتفاء
شعور لتلميذ بدور
المدرسة و احساسه
بأنها لا تلبي حاجياته خصوصا وأن التلميذ في هذه المرحلة
يجنح إلى
الرغبة في اشباع
رغباته
.
-
شعور
التلميذ بأن المدرسة تحولت إلى
سجن بسبب النظام التربوي الذي قد يتسم بالصرامة و الجمود و
العنف و القسوة
.
-
غياب
النشاطات المرافقة
للعمل التربوي / ثقافية
- رياضية - رحلات
...
مشروع
المؤسســــــــــــة:
-
هو تقنية
حديثة لتحسين
التسيير و معالجة مشاكل المؤسسة وذلك بوضع استراتيجية لتحقيق
أهداف تحددها كل مؤسسة لنفسها
وفقا للأهداف الوطنية
.
-هذه
بعض
أهداف المشروع
:
-خلق
ديناميكية في العملية
التربوية وفتح المجال للمبادرات
.
-الكشف
عن المهارات
و القدرات
الفردية وبالتالي ظهور المنافسة
.
-استقلالية المؤسسة
من خلال تكييف
البرامج الوطنية مع الوضعية المحلية للمؤسسة
.
مفاهيم
ذات صلـــــــــــة :
-القدرة
( CAPACITE ): إظهار
سلوك يتناسب مع
وضعية ما ، مثل القدرة على حفظ أرقام الهواتف ، تعريف الأشياء ، المقارنات..
-الإدماج
: إقدار المُتعلم على توظيف
عدة تعلمات سابقة منفصلة في بناء جديد متكامل ،
ويكون هذا الجديد نتيجة التقاطعات التي
تحدث بين المواد والوحدات التعلمية
.
-المهارة : السرعة
و الدقة في آداء عمل من الاعمال في الوقت المطلوب / قوة الانجاز
.
وإلى المزيد إن شاء الله تعالى
...
|